الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد بعد 29 سنة: باخرة قرطاج ترسو بميناء جرجيس في أول رحلة بحرية للمسافرين

نشر في  20 جوان 2017  (19:41)

 ينتظر أن تحط باخرة قرطاج التابعة للشركة التونسية للملاحة رحالها بالميناء التجاري بجرجيس مساء الخامس من شهر جويلية القادم كأول باخرة مسافرين ترسو بالجهة بعد 29 سنة من إحداث الميناء التجاري بجرجيس سنة 1988.

وسيكون على متن الباخرة القادمة من مرسيليا كما كشف مدير الميناء التجاري بجرجيس كريم نويرة لموقع الجمهورية 2150 مسافرا و620 سيارة اي بطاقة إستيعاب بلغت 100 بالمائة في اول تجربة بحرية.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في زيارته يوم 7 مارس إلى الميناء بجرجيس، أعلن عن إحداث خط بحري كتجربة أولى سيكون نجاحها فاتحة لإحداث خطوط بحرية دائمة ذات مسلكين ذهابا وإيابا إستنادا إلى قربه من ليبيا والجزائر والبوابة الأقرب لدول شمال إفريقيا.

واضاف نويرة أن الاشغال بالميناء قاربت على الإنتهاء بعد عمل متواصل منذ شهر مارس لتأمين ظروف جيدة لإستقبال المسافرين الذين إختاروا دخول تونس عبر البوابة البحرية الجنوبية بعد مجهودات جبارة من إداريين وأبناء جرجيس وكل المساهمين في تحضيرات وصول الباخرة.

ولتأمين دخول المسافرين، أعدت إدارة الميناء التجاري والديوانة والشرطة الحدوديتين أسطولا بشريا لتدعيم وتعزيز عمل زملائهم، حيث وفرت الإدارة العامة للديوانة 72 عون لدعم ديوانة المكتب الحدودي و50 عون شرطة الحدود و40 عون توجيه لتنظيم حركة السيارات والمطرف الرئييسي والتفتيش الى غاية الخروج من الميناء الذي يحوي 8 مسالك عبور للسيارات.

كما ستركز الديوانة شاحنتين للكشف بالاشعة لتفتيش العربات والات سكانار لفائدة شرطة الحدود لتفتيش المترجلين اضافة إلى احداث قاعة إنتظار بالميناء في صورة ما اذا سيؤمن الميناء مستقبلا خطوطا لعودة المسافرين إلى الدول التي جاؤوا منها.

وبالعودة الى أنشطة الميناء التجاري، قال نويرة إن الميناء كان محدود الإستغلال ومختص في تصدير الملح وتوريد بعض كميات المحروقات ولكن سبق وأن امن عديد الانشطة من تصدير السوائل الصلبة وتوريد السيارات للقطر الليبي إضافة الى إستقبال 3 بواخر للسياح كان اخرها في 2014.

نعيمة خليصة